افتتاح الصرح الثقافي والاجتماعي الجديد لمؤسسة سعيد وسعدى فخري الانمائية


تحول الإحتفال الرسمي والشعبي لمبنى مؤسسة سعيد وسعدى فخري الإنمائية في بلدة الزرارية – قضاء صيدا إلى عرس ثقافي ووطني نظراً لأهميته وطبيعة عمله ولنشاط المؤسسة الواسع، وتحول المبنى إلى مساحة عامة للتلاقي والحوار والنشاطات الثقافية والاجتماعية العامة على صعيد الزرارية والمنطقة.

خطوة هامة لاقت ترحيبا شعبيا على مستوى المنطقة، وكان لها صدى ايجابي على مستوى أبناء الزرارية الذين خبروا عطاء المؤسسة وخدماتها.

وقد رعى وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى الاحتفال الذي أقامته المؤسسة  لافتتاح مركزها الجديد في بلدة الزرارية، وحضره الى الوزير المرتضى ، المهندس محمد ترحيني ممثلا النائب هاني قبيسي، نائب رئيس حركة امل هيثم جمعة، الوزير السابق فوزي صلوخ، قنصل جمهورية الكونغو في لبنان حسن يحفوفي على رأس وفد من المجلس القاري الأفريقي، قنصل عام ابيدجان رضا خليفة، الامين العام للتيار الاسعدي المحامي معن الاسعد، امام بلدة الزراية الشيخ حسين بغدادي ، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر، رئيس بلدية الزرارية الدكتور عدنان جزيني، النائب الأول لرئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم جهاد الهاشم، رؤساء عالميون سابقون للجامعة اللبنانية الثقافية: أحمد ناصر، بيتر الأشقر، رمزي حيدر، والقناصل الفخريون: حكمت ناصر، علي سعادة، سالم بيضون،  رئيس الحركة الثقافية في لبنان باسم عباس، رئيس الحركة البيئية في لبنان فضل الله حسونة ووجوه اغترابية وثقافية وتربوية والبلدية والاختيارية، وحضور غفير من ابناء البلدة والجوار.

 

 

بعد النشيد الوطني افتتاحا، وكلمة لمقدمة الحفل  ماجدة اخضر، ثم عرض وثائقي عن مؤسسة سعيد وسعدى فخري الانمائية، وهي مؤسسةٌ ذات منفعة عامة وهدفها الرئيسي تنمية مجتمعنا المحلي، ثقافياً وإجتماعياً وإقتصادياً من خلال برامج تستهدف مختلف فئات المجتمع، والمؤسسة وعملها رسالةٌ، آمن بها كل من القنصل العام سعيد أسعد فخري وعقيلته سعدى الأسعد فخري سفيرة النوايا الحسنة للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة UNDP، و الصرح  الجديد هو صرح ثقافي واجتماعي وتربوي قادر على تقديم خدمات شاملة ومجانية لأبناء الزرارية وسائر ابناء قرى القضاء والجنوب، كما يحتوي على قاعة كبرى للإحتفالات، قاعة معارض، قاعتين لورش العمل، مكتبة عامة ورقية والكترونية بالإضافة الى قاعة خارجية مفتوحة على حديقة عامة،  ومجهز بأحدث التقنيات الصوتية والإلكترونية وسيكون في خدمة اهالي المنطقة بصورة مجانية، استكمالا لمسيرة العطاء والمحبة.

غيدا فخري

ثم ألقت غيدا سعيد فخري كلمة بإسم مؤسسة سعيد وسعدى فخري قالت فيها: يشرفني أن أقف أمامكم اليوم لأرحب بكم بإسم العائلة والمؤسسة التي تفتح أبوابها اليوم للمرة الأولى برعاية وزارة الثقافة وبمشاركتكم جميعا” لتكون في خدمة أهلنا في بلدتنا الزرارية وسائر أبناء منطقة الجنوب. وستكون هذه المؤسسة واحة للمناسبات الثقافية والإجتماعية والتنموية التي من شأنها أن تسهم في تقديم الفرص لمجتمعنا ّاء المحلي للتلاقي والمشاركة في بناء الحوار الإيجابي والبن وتعزيز القدرة على المساهمة في الحياة العامة. مؤسسة سعيد وسعدى فخري الإنمائية تقدم على قناعة والدي بضرورة وأهمية المساهمة في تطوير مجتمعنا نحو الأفضل. فهذه المؤسسة لا تقدم على العمل الخيري فقط بحسب ، بل تسعى إلى تزويد أهل البلدة وجوارها باللأدوات اللازمة لفتح أفق جديدة للعمل والمساهمة الإجتماعية لهم وللأجيال القادمة.

 

وقالت:  هذه المؤسسة هي تكملة لمسيرة العطاء التي بدأت بتأسيس مركز والدي سعيد أسعد فخري قبل عشر سنوات لتطوير كفائات أبناء المنطقة. ولا ننسى الفضل الكبير للراحل بلال شرارة الذي ترك بصماته الطيبة على هذا المشروع. وما كانت هذه المؤسسة لترى النور اليوم لولا نجاح ذلك المشروع بكل ما تضمنه من خدمات مجانية متاحة لكل أبناء المنطقة من دون تمييز. وستشكل مؤسستنا نقطة إنطلاق للمزيد من المبادرات والأفكار والأنشطة التي تصب دائما” في مصلحة أهلنا ومجتمعنا المحلي. أيها الحضور الكريم ، تأسيسا” على ما تم إنجازه ، سنسير معا” إلى فضاء أوسع وذلك إنسجاما مع حلم والدي الذي حمله منذ كان شابا” بعد أن أتى إلى لبنان للمرة الأولى وهو في التاسعة من العمر قادما” من غانا حيث ولد. بقيت له أجمل الذكريات من تلك الطفولة مع حبه الكبير لبلدته الزرارية التي نمت في قلبه رغم وجوده في الغربة. وها نحن اليوم نحتفل بتحقيق هذا الحلم الذي يشكل تتويجا” لسنوات عديدة من التخطيط والعمل والرؤية المشتركة مع والدتي التي لعبت دورا حيويا في وضع حجر الأساس مقدمة ّر كل ما لديها من طاقة وعمل دؤوب لإنجاز هذا المشروع الخي وهي تواصل مسيرة العطاء والعمل الإنساني والإجتماعي والثقافي في لبنان وأينما حلت في الخارج.

 

وقالت: نيابة عن أخوتي والعائلة والمؤسسة أود أن أعبر عن كل المحبة لهما إلتزامنا الكامل بالسير على خطاهم ّ والتقدير لوالدي د ونؤك ومواصلة مشوارهم الخيري الهادف إلى تعزيز ثقافة العمل ّاء. الجماعي للنهوض نحو مجتمع منتج وبن ونحن كمؤسسة وعائلة سنعى جاهدين للمحافظة على إستمرارية هذا الإرث والعمل دائما” على خلق فرص التعليم والعمل لجيل الشباب. ولا بد أن أخص بالذكر شقيقتي العزيزة داليا التي بذلت أقصى الجهود في سبيل إتمام هذا المشروع مشرفة على كل التفاصيل الصغيرة منها والكبيرة. ولك أختي الحبيبة كل الحب والتقدير. شكر خاص للأستاذ حسن علوش نائب رئيس المؤسسة الذي عمل جاهدا وبكل إخلاص ومحبة على تنفيذ برنامج العمل الطموح لهذه المؤسسة بكافة جوانبها. وإلى ميرا مروة المديرة المساعدة وفريق العمل والمتطوعين من الصبايا والشباب الذين يمثلون أفضل ما لدى أبناء الزرارية ّ من قدرات وشكرا لكل من ساهم في إنجاح تجربتنا السابقة وصولا لإفتتاح هذه المؤسسة من خلال المساهمة التطوعية في إقامة الحوارات الأدبية والفنية ودورات التعليم ، ولا بد في هذا المجال أن أذكر ّ الراحلة العزيزة إبنة البلدة وإبنة العمة شادية فخري التي أعطت من قلبها وبذلت جهدا” لإيصال خبرتها الواسعة وتمكين السيدات والشابات على تعلم مهن يدوية وحرفية.

 

وختمت:  شكرا” لمعالي وزير الثقافة لحضوره الكريم و رعايته هذا الحفل. شكرا” لكم جميعا” ونأمل أن تكون هذه المؤسسة نافذة على مستقبل واعد ولامع لأهل الزرارية وجوارها لا سيما الشباب والشابات. كما قال جبران خليل جبران: “التعليم لا يزرع فيك البذور ، بل يجعل البذور تنمو” أهلا” وسهلا” بكم. عشتم وعاشت الزرارية . وعاش لبنان.

رئيس البلدية

وبعد وثائقي عرض لأبرز نشاطات المؤسسة القى رئيس بلدية الزرارية الدكتور عدنان جزيني كلمة اعتبر فيها ” اننا نلتقي اليوم لنفتتح صرحا ثقافيا، ومعلما حضاريا يستريح على هذا الماضي المجيد، يزين الحاضر ويفتخ افقا باهرا على مستقبل مشرعة ابوابه على كل صنوف العزة والكرامة والاباء، وعلى نهج الانماء الانساني والعمراني الذي سار عليه الامام الصدر نسير ، فهذه الارض تستحق منا الكثير ، الدماء والانماء ، ونحن نتباهى يمثل هذه الصروح شواهد المقاومة الثقافية صدى المقاومة العسكرية ، يوم اهتزت الارض تحت اقدام الغزاة واندحروا حين ابتدع نعمة هاشم واخوته الشهداء سمفونية الجنوب واودع الليطاني سر الابطال المقاومين ومضى الى العلياء، وهكذا ينضم هذا الصرح الى كل الانجازات الجنوبية والوطنية التي دشن انطلاقتها الرئيس نبيه بري فاتح عد الانماء والتحرير .

فوزي صلوخ

وكانت كلمة للوزير السابق فوزي صلوخ بإسم اصدقاء مؤسسة سعيد وسعدى فخري الانمائية رأى فيها ” ان حرص المرء على عمل الخير بصوره العديدة ، المتنوعة يساعد على نشر الحب والاخاء والود وشيوع السلام بين الناس المتكاملين في مجتمع واحد، وبهذا تختفي صور الحقد والبغضاء بينهم ، لانهم يتعاونون فيما بينهم على مساعدة من تغلبه الحاجة ومشاركة غيرهم في لحظات الضعف والاحتياج التي يمر بها غير القادرين ماديا او معنويا مما يحقق التكافل والتماسك في المجتمع ، وانتما ايها الخيران سعيد  وسعدى فخري ، انكما من ابناء النور الذين اولدتهم الرحمة ليكونوا مشاعل نور كلما ادلهمت الجنبات يعتز بكم صديقكم ويفتخر بكم عشيرتكم وتعمر بكم الاوطان وبأمثالكم تنهض البلاد من كبواتها.

 

كلمة المرتضى

ثم كانت كلمة راعي الاحتفال وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى فقال:

 

نلتَقي اليَوم في الزرارية التي تُشكِّل، هي وسائر قرانا الجنوبية، عنواناً مُضيئًا في ليلِ هذا المشرِقِ الّذي يتناسَى البعضُ تاريخَهُ فيقفِزُ فوقَ جِراحِ مَن قاوَموا المحتلّ في هذه البلدَة العَزيزة فيذهَبُ نحَو الإستسهال والإستِهتار والتفريطِ بالإنجازاتِ التي حقّقها نَفرٌ مِن شبّانِ هذه البلدَة الذينَ سرعانَ ما انتشرَت شجاعًتُهُم إلى البازوريَّة والقليلِة وعَرَبصاليم وإقليم التفّاح برمّتِه وصولًا إلى الزّهراني، فتحيَّة إكبار وإجلال لأرواح شهداء هذه البلدة وعلى رأسهم الشهيد نعمة هاشم وإلى كلِّ من تكبّدَ الجراح البليغَة ثمنًا للحرية والكرامة وهما غاليان عند الأحرار ورخيصان يًباعان بِقَليلٍ من الفضَّة عند المتخاذلين.

من ارض الجنوب ، من هذا المناخ الذي يبثُّ أمانًا بفضل المقاومين المرابطين ،كان لا بدَّ أن يواكبَ الإنماءُ الحريَّةَ، فالإنماءُ بلا حريَّةٍ سكبٌ للجَنى في سلالٍ مثقوبَة والحريَّةُ والتحرير  من دونِ إنماءٍ قيمتان تفتقران إلى المحتوى الذي يحاكي حاجات الناس وتطلّعاتهم إلى تطوير حياتهم بملء شواغرها اليومية التي كنّا ننتظرُ من الدولة قبل الطائف وبعده الإهتمامَ بها فإذا بها تتخلف عن واجبها في خدمة المواطنين وتثبيتهم في هذه الأرض ولولا ثبات دولة الرئيس نبيه برّي وصلابته ما كان ليبالي أحدٌ من القيّمين حينها على الدولة بهذه المناطق التي قدّمت للبنان الغالي والنّفيس من أجلِ البقاء والإرتقاء.

ومن عمق هذه الحاجة الملّحة الى الإنماء وُلِدَت “مؤسسة سعيد وسعدى فخري الإنمائيّة” التي نعوّل على أن تتحوّل من قيمةٍ جنوبيّة صيداويَّة إلى قيمَة وطنيَّة جامعة ومثالًا حبّذا لو يُحتَذى من المؤسسات في لبنان فتحيَّةُ احترام وتقدير إلى هذه المؤسسة التي نفتتح اليوم مركزها الجديد في حيّ البيدَر الذي يحتضنُ اليوم بيدرَ عطاءٍ وإنماء يجعلنا نشهدُ على بيدَرَينِ واحد في الجغرافية وواحدٌ يصنعُ تاريخًا من الإنسانيَّة الملتزمة بشؤون وشجون الناس.

أيها الأخوات والإخوة، الشّذوذ في لبنان يكاد يتحوَّل إلى ثقافة مدمِّرَة في كل وجوهه فما أن ينجح لا سمح الله في تثبيت موبقاته في مجتمعنا حتى تتبدّلَ الأولويات وتتسرطَنَ القيَم فنتحوّلَ من ترسيخ تراثنا وتضامننا الإجتماعي إلى ترسيخ الفلتان والفوضى وبذلك تصبح المؤسسات الإجتماعيَّة مؤسسات ترويجيَّة للتدمير الإجتماعي ويصبح كل مجهودنا ومجهود مؤسستكم الكريمة إلى شذوذ عن قاعدة الشّذوذ المطلوب تعميمُها وهو ما لم ولن نقبل به، وما حضورُنا معكم اليوم إلاّ دعمًا غير مشروط لما تقومون به منذ عقود في سبيل الالتزام بقيمنا وتقاليدنا خصوصًا من ناحية ترسيخ المواطنين في أرضِهِم، ونحن نشدُّ على أيدي المؤسسين الذين سخّروا علاقاتهم اللبنانية والعربية والدوليَّة في سبيل ابناء بلدتهم وبلدهم ولهم منّا كلّ الدّعم والمؤازرة.

مؤسسة سعيد وسعدى فخري الإنمائيّة تسطعُ فينا فضائِلَ وقيمًا وتعاليمَ سماويّةً وأخلاقيَّةً وإنمائيَّة تحفظ الفرد والمجتمع في التحام الأواصِر ولقاء الناس الطيّبين على الودّ والرحمة والتضامن الإجتماعي فأنتم بوابةُ الناس نحوَ الصمود المجتمعي وجسرُ العبور نحو الإستقرار في الأرض وعلى مثل هذه الجسور التي شيّدَتها مؤسستكم الكريمة ترتقي المواطنةُ ويتحققُ عمران البشر والحجر.

فلنتأمَّل قليلًا من رحاب هذا المركز الجديد أيها الإخوة في معنى العطاء المجاني الذي تقدمونه لبناء عالم جديد فيه حقٌّ وخيرٌ وجمال يبني الإنسان ويستجيب لتأوّهاتِه التي يخنقُها في صدرِهِ لشدّة عزّةِ نفسِه وكرامتِه فتتلقفونَها عنه وله ومن أجلِه فتعطونه في حقله وعمله ومهاراته من دون منّة ولا مقابل.

نتعلّق معكم ونتحلّقُ ونحلّقُ برفقتكم من أجل قيمة العائلة نواة مجتمعِنا مثمّنين علاقات المودّة والقربى التي تجمع الناس بعضهم مع بعض متمسكين بقيم الأخلاق التي تنشرونَها عبر مؤسستكم ونعلن وقوفَنا إلى جانبكم في مواجهة محاولات هدمها وتفتيتها رافضين الأفكار والمشاريع المشبوهة التي تتلطّى وراء مسخ الحداثَة المزوَّرَة التي لا تتشابه معنا في شيء.

 

فَلتبقَ هذه المؤسسة عامرةً وليكن هذا المركز الجديد الذي نفتتحه اليوم ملاذًا لكل محتاجٍ لخبرة ومشورة ومهارة في المهنة والحرفة وأسأل الله أن يبارك في جهودكم وأستذكر معكم قول الإمام عليٍّ عليه السّلام: “افعلوا الخير ولا تُحقّروا منه شيئًا فإنَّ صغيرُه كبير وقليلُه كثير ولا يقولَنَّ أحدُكُم إنَّ أحدًا أَولَى بفعلِ الخيرِ منّي فيكونُ واللهُ كذلك”

تابعوا يا اصحاب العطاء برامجَكُم وندواتكُم ودوراتِكُم مع النحّالين والمرضى ورسلَ الصحّةِ البدنيّةِ والنفسيَّةِ ومع المؤسسات الإنسانيَّةِ الشّريكَة وحوّلوا هذه المؤسسة إلى قفيرِ نحلٍ تجني رَحيقَ المحبّة وتنشرهُ بين الناس وتذكّروا أنَّ سببَ الإئتلاف الوفاء وسببَ المحبة الإحسان لأنَّ أحبَّ الناسِ للناس هو المشفِقُ النّاصِحُ ومن اشتاقَ خدَمَ وانتم مشتاقون ومن خدمَ اتّصَل وانتم متواصِلون ومن اتَّصَلَ وصَل وانتم واصِلون متواصِلون ومن وصَلَ عرِف وانتم من العارِفين وأهل المعروف يعرفونَكُم ولكم منهم الإجلالَ والإكبار.

أيّها الأحبّة، “إنّ للشرّ والخير أهلاً ” كما يقول عليٌّ سلام الله عليه ونحن نسأل الله أن يجعلنا وايّاكم من أهل الخير الذائدين عنه النابذين للشرّ المناهضين له.

بعد ذلك قص الوزير مرتضى وفخري والفاعليات الشريط التقليدي لافتتاح المركز وجالوا والحضور في اقسامه، واقيم حفل كوكتيل.

الاحتفال في صور…

       

     

Comments are disabled.